قشيات

قشيات

قشيات حول

بدايات متجر "قشيّات"

للفنّ أشكال لا تُعد ولا تُحصى وفنّ تشكيل القش هو أحد أشكال الفنون التراثية القديمة. بدأت السيدة حنان مخامرة رحلتها كسيدة حرفية في هذا الفن منذ الصغر وكبر معها شغفها لهذا النوع من الفنون حتى أصبح جزءًا لا يتجزء من حياتها.

ومع ازدياد شغفها في فن تشكيل القش، قررت السيدة حنان تطوير عملها وتوسيعه أكثر، فانضّمت إلى متجر سوق فنّ أملاً منها بالوصول إلى أسواق جديدة وعملاء أكثر، حيث أنّها رأت فيه (سوق فنّ) منصّة حرفية متميزة وروّادها من الزبائن أصحاب الذوق الرفيع.

وهكذا كانت بداية "قشّيات" وانطلاقته من سوق فنّ. وقد استلهمت السيدة حنان اسمه من الحرفة نفسها، إذ إنّ الاسم "قشّيات" هو الأقرب للتعريف عن المنتجات التي يقدّمها المتجر. 

المنتجات التي يُقدمها متجر "قشيّات"

باستخدام القش فقط لا غير تبتكر السيدة حنان منتجات متميزة تدمج الطابع القديم بالتصميم العصري. فتختار الرسومات والنقوش وكذلك الألوان حسب حجم المنتج أورغبة المشتري، وتستعين بعدها بالمخرز لتشكيل القطع وثنيها وصولاً إلى المنتج النهائي الجاهز للبيع والتسليم.

أمّا عن الوقت الذي تستغرقه حنان في إنتاج القطعة الواحدة فهو يتباين ويختلف باختلاف حجم المنتجات ودرجة تعقيد تصاميمها، إذ يمكن أن يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من أسبوع للقطعة الواحدة.

التحديات التي يواجهها متجر "قشيّات" وتطلّعاته المستقبلية

كغيره من المنتجات الحرفية، يواجه متجر قشيّات بعض الصعوبات والتحدّيات المتمثلة في صعوبة التسويق، نقص التمويل وعدم توافق أسعار البيع مع الجهد المبذول في صناعة كلّ قطعة. بيْد أنّ كلّ ذلك لم ولن يكون عائقًا في وجه السيدة حنان التي تمتلك شغفًا كبيرًا وطموحات عالية تعانق عنان السماء. حيث تسعى بجدّ لأن تفتح مركزًا تدريبيًا في المستقبل، وتأمل في تخصيص نسبة من ريع المبيعات للأسر العفيفة المحتاجة.

ساعد حنان الآن وكن سببًا في تقدّمها خطوة إضافية نحو أحلامها من خلال شراء منتجاتها القشيّة المصنوعة بكلّ حب وإتقان والمعروضة في سوق فنّ!

  • شارك

بدايات متجر "قشيّات"للفنّ أشكال لا تُعد ولا تُحصى