بدأ مشروع ترايبولوجي خطواته الأولى عام 2013 بطريقة استثنائية إذ كانت انطلاقته الأولى متمثلة في ورشة عمل نفسية واجتماعية أقامتها الشابة اليابانية "مي هياشي" من منظمة غير ربحية يابانية الأصل واقعة في إربد وتطورَّت الورشة إلى أن تُصبح على ما هي عليه الآن، مشروع من شأنه تحقيق الدخل والمردود المالي للناس وتحديدً اللاجئات.
يطمح مشروع ترايبولوجي إلى مساعدة النساء اللاجئات وغير اللاجئات في الزعتري والزرقاء وذلك من خلال تقديم العديد من الأمور لهنّ مثل التدريب، والتصاميم، والمواد الخاصة، والتسويق، والمزيد.
مع ترايبولوجي، يُمكن للمرأة إثبات نفسها خارج منزلها وداخله أيضًا إذ يلتقي المشروع أسبوعيًا بالسيدات الموهوبات لتزويدهم بالمهام الأساسية التي عليهم تنفيذها ممَّا يُمكّنهم من العمل وتسليم المهام المطلوبة منهم بين واجباتهم المنزلية.
تُقدِّم سيدات ترايبولوجي قطع فنية تُضيف لمسة جمالية إلى إطلالتنا يُمكننا استخدامها في حياتنا اليومية مثل الحقائب بمختلف أنواعها.
حان وقت أن تُغلق المنظمة الحكومية مشروعها بسبب انتهاء التمويل لكن المشروع تسجَّل على أنَّه عمل غير ربحي في الأردن بقيادة الشابة اليابانية الطموحة مي.
يكمُن التحدي الأبرز لمشروع ترايبولوجي في إمكانية بيع جميع المنتجات التي يأتي المشروع بها إذ أصبح المشروع نتيجة ذلك بحاجة إلى التسوية بين حجم الإنتاج وحجم المبيعات وإلا سوف تكون استمرارية المشروع مهددة.
بينما تتمثَّل الصعوبة الأخرى في نقص الموارد البشرية والموارد المالية ممَّا يؤدي إلى قيام شخص واحد فقط في تحمل المهام المتعلقة بالمشتريات، والأمور المالية والإدارية، والمحاسبة، والتسويق، وما إلى ذلك وهنا يأتي الطموح الآخر لمشروع ترايبولوجي في توسيع نطاق العمل لديهنّ من خلال إشراكهن في تلك المسؤوليات وتنمية أعمال المشروع في آنٍ واحد.
ولأنَّ مشروع ترايبولوجي مسخر لمساعدة السيدات بشكل أساسي، فهو كفيل بتوفير عدة أمور لهنّ مثل الدعم المالي، والدافع، والثقة بالنفس، فضلًا عن تقدير الذات، ومنحهنَّ المزيد من المشاركة في مجتمعاتهنّ وبلا شك إنَّ هذه الأمور كلها تحل مشاكل مجتمعات وليس مجتمع واحد فقط.
ابدأوا بتصفح منتجات ترايبولوجي عبر منصة سوق فن الآن!
من ورشة عمل إلى مشروع ترايبولوجيبدأ مشروع ترايبولو