شماغ وحطة

شماغ وحطة

شماغ وحطة حول

لمعت فكرة هذا المشروع في ذهن السيدة إلهام عزايم أثناء محادثتها مع صديقتها حول أهمية إدخال منتجات تراثية جديدة إلى متجرها خلال فترة الاحتفال بعيد الاستقلال. خلال هذه المحادثة، جاءت إلهام بفكرة رائعة ألهمتها لإنشاء مشروعها الخاص.

قررت إلهام أن تبتكر شماغًا يمكن لأي شخص ارتداؤه وربطه بسهولة دون الحاجة لأي مساعدة. وهكذا بدأت رحلة مشروع "شماغ وحطة"، حيث قامت إلهام بتصميم وخياطة شماغات مبتكرة يستطيع الناس ارتداؤها وتثبيتها بأنفسهم بطريقة تشبه الزي الوطني الأردني.  وكان هدفها من المشروع أن تشجع الزوار على تجربة لبس الشماغ بسهولة وثبات في مناطق الجذب السياحي في الأردن، مثل البتراء ووادي رم، مما يمنحهم تجربة فريدة وأصيلة. وقد استلهمت اسم المشروع من فكرته، فبدأت تبيع شماغات وكذلك بعض الإكسسوارات والميداليات التراثية التي تعبّر عن الثقافة الأردنية.


تواجه إلهام بعض التحديات في عملها، منها الوقت الطويل الذي يحتاجه العمل. حيث تقوم بتفصيل قطعتين إلى ثلاث قطع في اليوم الواحد. تبدأ خلالها بتفصيل قماش الشماغ الخام يدويًا، ثم تقوم بخياطة البطانة، وأخيرًا تلف الشماغ بشكل القبعة حتى يصبح جاهزًا بشكله النهائي. أما التحدي الآخر، فيكمن في صعوبة التسويق والترويج لمنتجاتها ووصولها إلى فئات واسعة من الناس. وذلك حتى تتمكن من إظهار جمال وفائدة منتجاتها على نطاق أوسع.

على الرغم من كل ذلك، تستمر إلهام في عملها بكل حب وإصرار، فهي تدرك أهمية وجود القطع التراثية التي تصنعها وتعبر عن الثقافة والأصالة الأردنية!

  • شارك

حكاية تراث تحملها على كتفيك