عملت السيدة راية في مجال الصيدلة قبل أن تنجب طفتلها الأولى، لتقرر فيما بعد أن تتخلى عن وظيفتها كصيدلانية وتتفرغ لوظيفتها الأخرى كأم وربة منزل. إلى أن اكتشفت خلال أحد الأيام شغفها بمجال الهدايا المصنوعة يدويًا، وذلك بعد أن قامت بإهداء إحدى صديقاتها هدية مميزة صنعتها بنفسها. فغالبًا ما يفرح الأشخاص بالهدايا المصنوعة يدويًا أكثر من أي شيء حيث تكون هذه الهدايا مصنوعة بكل حب، ومصممة خصيصًا لتناسب ذوق شخص معين، فيشعر عندها بالتميز والاهتمام. وهذا تحديدًا ما توصلت إليه السيدة راية عندما أنشأت مشروعها الخاص الذي سمته فيما بعد "سوار كرافت" على اسم ابنتها سوار.
تصنع السيدة راية منتجات متنوعة تصلح لأن تستخدم كقطع ديكور داخل المنزل وخارجه، أو أن تكون هدايا مميزة للأشخاص المقربين. وهي تستخدم في مجال عملها اليدوي خيوط المكرمية من أجل إنتاج جدرايات، ومرايا، ومكرميات، وتعليقات للزريعة، إضافة إلى العديد من الهدايا ذات التصاميم الفريدة التي تقوم بصناعتها.
وتحتاج السيدة راية إلى فترات متفاوتة من أجل إعداد منتجاتها، فبعضها يحتاج لمدة أسبوع، أما البعض الآخر فقد يستغرق فترة تصل إلى أسبوعين، وهذا كله يعتمد على حجم المنتج والعدد المطلوب تصنيعه من المنتجات. وبالنسبة لأم تمتلك مهام منزلية، ومسؤولية الاعتناء بطفلتها، فقضاء هذه المدة الطويلة في العمل يعد أحد التحديات التي يفرضهاعليها هذا النوع من الأعمال. كما أن أصعب جزء في هذا المشروع هو أنه لا يزال في بدايته ويحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد حتى يصل إلى ما تحلم به السيدة راية. ولكن بالطبع هذه التحديات لن تقف في وجه استمرارها أو حتى استمتاعها في صناعة منتجاتها بكل حب من أجل إسعاد الآخرين.
تسوّق الآن منتجات سوار كرافت المميزة على سوق فن!
من صيدلانية إلى سيدة محترفة في صنع هدايا المكرميه