Salma

بدأت قصة متجر سلمى من حاجة مؤسسه، السيد بشار وأفراد عائلته إلى حقائب خاصّة وقوية ومتينة ذات سعر مقبول. فقام هذا الأخير بشراء الجلد والخيوط المناسبة والأدوات اللازمة، وطلب من أحد أصدقائه الذين يملكون ماكينة خياطة ان يُعيره إياها مقابل مبلغ رمزي، وكذلك كان الحال، فبدأ بصناعة حقيبة له ولزوجته، ثمّ توسّع الأمر إلى أقاربه، فازدادت خبرته في صناعة حقائب جلدية بتصاميم متنوعة مميزة.

يستخدم السيد بشّار في مشروعه الأقمشة الساتان والكرتون والجلود الصناعية والطبيعية والخيوط بأنواعها لصنع حقائب نسائية ورجالية وحقائب السفر والشنط المدرسية بأعلى جودة وبحرفية عالية، حيث تستغرق صناعة القطعة الواحدة من ساعتين إلى ثماني ساعات متواصلة من العمل بحسب حجم الحقيبة وتصميمها، والنقوش التي تزيّنها.

وعلى الرغم من النجاح الذي حققه متجر سلمى، لكن الرحلة لم تكن سهلة أو يسيرة، فقد كانت البداية شاقة متعبة، لكن مع الممارسة والتدريب أصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة للسيد بشّار الذي يجد في عمله شغفًا كبيرًا ويتمنى أن يتغلّب على معيقات التمويل ونقص الآلات والمعدّات ليوسّع عمله ويصل إلى أسواق جديدة.

يمكنكم الآن اقتناء الحقائب المميزة المصنوعة بحرفية عالية من متجر سلمى على سوق فن!