سَدو

سَدو

سَدو حول

من أين جاءت فكرة مشروع سَدو؟ 

عبدالله قطاوي، شخصية تعتز بتراثها وتفخر بالثقافة البدوية الساحرة، فقد وجد خلال بحثه في أحد الأيام أن هناك قماشًا يرتبط بالبلاد العربية والثقافة البدوية يُدعى قماش السَدو، ولكنه نادر الانتشار والاستخدام بين أفراد المجتمع، ونظرًا لذلك قرر أن يبادر ويقوم هو بإذاعة صيت هذا القماش من خلال استخدامه، إلى جانب الجلد، في صناعة منتجات يدوية مختلفة مثل حقائب النساء و حقائب اللابتوب و الطواقي الشمسية و الملابس، وغيرها من المنتجات التي يستخدمها الناس في حياتهم، وينتشر معها التراث البدوي داخل المجتمع. ومن هنا جاء اسم المشروع؛ نسبة إلى اسم القماش المستخدم فيه.

وتكون آالية العمل على منتجات سَدو في البداية باختيار المنتج المراد تصنيعه، و من ثم تبدأ عملية شراء المواد الأولية، وتأتي بعدها خطوة إرسال هذه المواد إلى مشغل العمل للبدء بعملية التصنيع، و بعد الانتهاء يتم تصوير هذه المنتجات و تغليفها في غلاف خاص. 

التحديات التي يواجهها مشروع سدو

إن أي مشروع يطمح للوصول إلى قمة النجاح لا يمكن أن يكون العمل فيه سهلاً دون أن يحتاج لبذل مجهود كبير، وكذلك سير العمل في مشروع سدو فهو متوسط الصعوبة، ويحتاج إلى التزام ، تحديدًا وأن المشروع مايزال في بدايته، فمثلًا يستغرق إنتاج 100 حقيبة إلى 4 أو 5 أيام من العمل، حتى تخرج بجودة عالية. كما أن قماش السدو يتوافر فقط بأشكال محدودة، لذلك يعد التقيد بأشكال معينة من المنتجات من التحديات التي تواجه هذا المشروع أيضًا. 


تسوق الآن جميع منتجات سدو المتاحة على سوق فن!

  • شارك

نسيج من خِصال بدوية