Glass memories

كانت رؤية القطع الزجاجية وقد تحوّلت إلى فتات بعد انكسارها أمرًا مؤلمًا للسيد سامي، خاصّة إن كانت القطعة المنكسرة تحمل معزّة خاصّة. وهو ما شجّع هذا الأخير لبدء مشروعه الخاص الذي يحمل اسم "Glass Memories" والذي يهدف بشكل أساسي إلى إعادة ذكريات الزجاج من خلال تدويره واستخدامه لصنع قطع ديكور فنية مميزة.

يستخدم سامي مزيجًا من الخسب والريزن والزجاج المكسور لصنع ديكورات ولوحات فنيّة مميّزة زاهية الألوان. حيث تمرّ صناعة القطعة الواحدة بالعديد من المراحل التي تشمل قصّ الخشب وتفريغه، ثمّ تلوينه قبل إضافة الزجاج في الأجزاء التي تمّ تفريغها وصبّ مادة الإيبوسكي عليها في النهاية لتصبح لوحة فسيفسائية آية في الجمال والروعة.

وعلى الرغم من شغفه وحبّه الكبير لمشروعه، وبذل قصارى جهده لتطويره، لازال السيد سامي يواجه بعض التحديّات المرتبطة بتسويق متجره وإيصاله إلى شريحة أكبر من الزبائن. لكنّه وبانضمامه إلى منصّة سوق فنّ فهو يأمل ان يتغلّب على هذه العقبة ويمضي قدمًا لتطوير أعماله.

تصفّح الآن القطع الفنية المميزة المصنوعة بحرفية عالية من متجر Glass Memories على سوق فنّ!