عائلة فتاة الكروشيه

عائلة فتاة الكروشيه

عائلة فتاة الكروشيه حول

لقد كان لهذا المتجر قصة استثنائية بدأت في عام 2011 عندما تخرجت صاحبته (سعاد) من المدرسة كمعلمة تربية مهنية. واتخذت بعدها قراراً مهماً وهو أن تبدأ مشروعها الخاص.

بدأت سعاد مشروعها في قريتها (صيدور) في محافظة إربد. برفقة ثلاث بنات من عائلتها. لم يكن لديهم رأس مال كبير، ولكنهم كانوا عازمين على تحقيق نجاح هذا المشروع.

بدأوا ببيع منتجاتهم في القرية نفسها، واستمروا بهذا العمل حتى عام 2014، حيث بدأوا في استخدام تطبيق الواتساب للتواصل مع زبائنهم. وفي عام 2014، قررت سعاد أن تأخذ خطوة أكبر. قامت بإنشاء مجموعة على فيسبوك لمشروعها، ولكن بقيت هي مع إحدى البنات الثلاث. بدأت سعاد في التسويق عبر مجموعتها الخاصة على فيسبوك، التي كان عدد الأعضاء فيها ما يعادل 11,000 شخص.

في عام 2019، حصلوا على ترخيص رسمي للمشروع، وبدأوا في توظيف فريق جديد يتألف من ثلاث نساء وشابين. بدأوا في التوسع وتوزيع منتجاتهم في جميع محافظات الأردن، وبدأوا حتى في تصدير منتجاتهم خارج البلاد.

اليوم، يقدم مشروعهم الدعم لخمس منازل ماديًا. إلى جانب مساهمته في تمكين النساء اقتصادياً.أصبح مشروعهم متعدد المجالات، حيث يصنعون حقائب ودمى شبه الأشخاص ومنتجات الكروشيه وأحذية معاد تدويرها ومنتجات خشبية معاد تدويرها، بما في ذلك معلقات الجدران وتوابع للدمى وطاولات. ويتم التسويق لمنتجاتهم من خلال المعارض والبازارات ونقاط البيع في بإربد وعمان، بالإضافة إلى وجودهم على منصات التواصل الاجتماعي.

إن هذا المشروع ليس فقط مصدراً للربح، بل أيضاً وسيلة لتمكين النساء ودعمهن في بناء مستقبل أفضل.

  • شارك

منتجات كروشيه تحمل في داخلها الكثير