آنا ماريا

آنا ماريا

آنا ماريا حول

كيف خطرت فكرة مشروع حقائب التسوق من آنا ماريا؟ 

إنَّ الأردن بلدٌ عريق؛ يضم بين ثناياه تاريخًا لآلاف السنين، وهو وطن الكرم والشموخ؛ يزوره السياح من كل بقاع الأرض، ودومًا ما يُحسن ضيافتهم، فينتهي بهم المطاف بالانبهار بهذا السحر الذي يكمن في معالم الأردن الأثرية؛ تلك التي دومًا ما تمتلك حكاية عن الأصالة والعز، ترويها على مسامع كل من يحلّ فيها ضيفًا. لذلك تجد كل مَن يزور الأردن، يتمنى أن يحملَ شيئًا منها مَعه، فيبقى محتفضًا به كتذكار، يعبّر عن جمال اللحظات التي قضاها هناك.

ومن هنا تحديدًا خطرت لآنا فكرة افتتاح مشروع لبيع منتجاتها المصنوعة يدويًا؛ فقد أرادت أن تصنع بنفسها منتجات مميزة تعكس جانبًا من التراث والحضارة الأردنية العريقة، وتكون بمثابة  أداة مفيدة، وذكرى في ذات الوقت، يشتريها السياح ويحملونها معهم  في معظم أيامهم، فيكونون كمن يحمل معه جزءًا من عِطر الأردن. لذلك قامت آنا بصناعة حقائب تُستخدم لحمل الأمتعة أثناء التسوق، واستخدمت في صناعتها مواد من القطن والألياف (الليكرا)، فبهذه المواد ستضمن متانة حقائبها وجودتها. 


ما هي التحديات التي واجهت آنا في مشروعها؟ 

على الرغم من أنَّ آنا تصنع منتجاتها بكل حب وعناية، إلا أن هذا العمل لا يخلو من الصعوبة والحاجة إلى جهود كبيرة؛ فكل حقيبة تقوم بصنعها تحتاج إلى عدد لا بأس به من الساعات حتى تكتمل بأفضل جودة. وإلى جانب ذلك فإن مشروع آنا في بيع حقائب التسوق للسياح لا يزال في بدايته، لذلك تكمن أكبر التحديات التي تواجهها اليوم في كيفية الوصول إلى أكبر عدد من الناس، وإيجاد طريقة مناسبة لعرض المنتجات وترويجها. كما أنها لا تزال في طور البحث عن شركاء ملتزمين لتقوم بالتعاون معهم من أجل تطوير منتجاتها وتوسيع المشروع بأكمله. 

  • شارك

منتجاتٌ تحمِلُها، فتشعر مَعَها بشذى الأردن الطيّب