BB-Art

BB-Art

BB-Art حول

عائلة متوارثة للفن 

ورثت أميمة بيطار الحس الفني والإبداعي أبا عن جد، فقد كان الفن متوارث بالعائلة منذ أن بدأ جد والدتها بتصميم وتعليم أساسيات الزخرفة والرسم بالخط العربي على مختلف الخامات، ثم قامت والدتها مع جدتها بأكمال المسيرة بعد أن بدأو العمل في الفنون المختلفة من طي النحاس وصناعة ورد السيراميك إلى جانب صنعة الصرما التقليدية والتي كانت تقوم على قص قطع الكرتون بأشكال فنية وتزينها بخيوط من الذهب.


افتتاح مشروع خاص يحافظ على الموروث الفني 

تقوم فكرة مشروع BB-Art على دمج الفنون العصريه مع بعضها البعض وتنفيذها على خامات مختلفه لتقديم منتجات بتصاميم فريده وبجودة عالية لتواكب الثوره الفنية وتحافظ على اللمسه التراثيه. و تستخدم أميمة في مشروعها الخاص مواد مختلفة مثل اللوحات الخشبية والصناديق والألواح المصنوعة من القماش أو خشب الزيتون وخشب الزان، إضافة إلى الأوني الزجاجية والفخارية.

أما عن المنتجات التي يقدمها هذا المشروع فهي متنوعة وتشمل صناعة الأكوب، الكوسترات، اللوحات الفنية، فواصل الكتب، الميداليات، تعليقات الحائط والسيارة، الصناديق والصواني الخشبية.  وذلك من خلال فن الريزن، وفن المانديلا والرسم المنقط، إضافة إلى فن الرسم على الزجاج.

وتمر هذه المنتجات بمراحل عديدة قبل الوصول إلى شكلها النهائي، وتكون المرحلة الأولى بابتكار التصاميم ثم تنفيذها على المنتج، واختيار الخامة المناسبة للعمل عليها. وبعض هذه التصاميم يتم ارسالها إلى النجار من أجل تغيير شكلها وحجمها ثم إدراج التصميم عليها. ثم تأتي المرحلة الأخيرة بتشطيب القطعة وحفها، وطلائها بطبقة لامعة وعازلة للحفاظ عليها. 


اختيار اسم المتجر

اختارت أميمة أن ترمز لمشروعها بحرفي B باللغة الإنجليزية، فالأول يرمز إلى اسم والدتها باسمة، وهي مصدر إلهام أميمة وشريكتها في العمل. أما الحرف الثاني فيرمز إلى عائلة بيطار نظرًا لأنها كانت المشجع الأول للفن. وأضافت أميمة  إلى الشعار كلمة Art لتعبر عن جميع أشكال الفنون التي يقدمها المشروع بقديمها وجديدها.


الصعوبات والتحديات التي يواجهها المتجر

على الرغم من سنوات الخبرة الفنية الطويلة التي تمتلكها أميمة ووالدتها في مجال التصميم، إلا أن بعض المنتجات يحتاج إلى وقت طويل في التصنيع يمتد من يوم إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وذلك من أجل اختيار المواد المناسبة و دمج الألوان ثم تنفيذها على الخامات بإتقان ثم استخدام مواد تتنافر معها من أجل إعطاء المنتجات طابع ثلاثي الأبعاد. وتعد أبرز الصعوبات التي تواجه المتجر هي إيجاد الطريقة المناسبة من أجل إيصال المنتجات إلى الفئات المستهدفة. إضافة إلى قلة الأيدي العاملة التي تمتلك الخبرة الكفاية في مجال العمل. ولكن مع المثابرة والصبر وجدت أميمة الحل وهو القيام بتدريب عدد من السيدات المبدعات، والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، للعمل في هذا المشروع من أجل توفير سبيل العيش الكريم لهم.  



  • شارك

تاريٌخ عريق، حَافٌِل بالفنِ والإبداع