سوق فن
الجمال والعناية الشخصية
منتجات صديقة للبيئة
منتجات معاد تدويرها
تسلية وترفيه
متجر مخيم الأزرق

متجر مخيم الأزرق

متجر مخيم الأزرق حول

 إبداع اللاجئين رغم التحديات

مشروع الأزرق هو نموذج ملهم للصمود والابتكار، حيث يُظهر كيف يمكن للاجئين تجاوز التحديات رغم محدودية الموارد والفرص. يُقام هذا المشروع في مخيم الأزرق للاجئين، وهو جزء من برنامج "تعزيز الاعتماد الاجتماعي والاقتصادي للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة المتأثرة في الأردن"، الذي تنفذه المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) بتمويل من الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية (DANIDA). ومن خلال دعم منصة سوق فن، قام المشروع بتدريب 20 لاجئًا على تطوير منتجات يدوية عالية الجودة تعكس مهاراتهم وإبداعهم.

رغم التحديات اليومية المحيطة، نجح اللاجئون المشاركون في تطوير مهاراتهم وإنتاج أعمال تحمل بصمتهم الفريدة، معتمدين على إبداعهم وإصرارهم. وقد قدم "سوق فن" تدريبًا مكثفًا ساعدهم على تحقيق ذلك، مما أسفر عن نتائج مبهرة تعكس الحرفية والاحترافية التي يمتلكونها.

إبداعات صنعها اللاجئون:

  • فرح أحمد: أبدعت في إنتاج منتجات صوفية دافئة ومميزة.
  • ميساء علي: قدمت قطع كروشيه بتفاصيل دقيقة وجودة عالية.
  • خديجة محمد: صنعت سلة طعام متينة تجمع بين الجمال والعملية.
  • لميس أحمد: قدمت تصاميم عصرية لـ سترات، قبعات، وحقائب توت بألوان مميزة.
  • الهنوف عيسى: قدمت أعمال كروشيه مبتكرة تضمنت ورودًا، حافظات أقلام، وكرات لتخفيف التوتر.
  • هند نايف: تخصصت في كروشيه لهايات وجوارب للأطفال بأسلوب جميل.
  • مريم راجي: صنعت خفّات شتوية مريحة وبابوجًا أنيقًا بلون البيج.
  • مريم حمدي: قدمت طقم أطفال كروشيه يعكس براعة التصميم.
  • حسنة منصور: أبدعت في إنتاج بطانية أو غطاء أطفال دافئ ومريح.
  • فادية خالد: تميزت بمريلة أطفال وطقم مكون من طاقية ومريلة من الساتان.
  • أسماء عناد: أبدعت بتصميم شموع مبتكرة مثل الشموع الدائرية وشموع الكروشيه.
  • زينب محمد: تفننت في تصميم غلاف للقرآن الكريم بتصاميم فريدة.
  • شهدية عبد الواحد: قدمت منتجات صوفية تجمع بين الدفء والجمال.
  • وصال فوزي: أبدعت في إنتاج أعمال صوفية متقنة.
  • شذى جمعة: قدمت منتجات صوفية بجودة وحرفية عالية.
  • منال أحمد: أظهرت براعتها في تصميم منتجات صوفية فاخرة.
  • نغم عيسى: أبدعت في إنتاج منتجات صوفية مميزة.
  • عصرية نواف: قدمت أعمالًا صوفية عالية الجودة.
  • داليا سيف الدين: أبهرت بإكسسوارات أنيقة ومبتكرة.
  • هبة عيسى: أضافت لمسة فنية من خلال رسوماتها الجميلة.

رؤية المشروع وأهدافه:

يهدف مشروع أزرق إلى تمكين اللاجئين في المخيم من استثمار مهاراتهم اليدوية وتطوير منتجات مميزة تعكس إبداعهم وهويتهم. لم يقتصر التأثير على تحسين جودة المنتجات فحسب، بل عزز أيضًا ثقة المشاركين بأنفسهم، مما منحهم القدرة على الإنتاج والابتكار رغم الظروف الصعبة.

رحلة التدريب والتحديات:

على مدار أسابيع، تلقى اللاجئون تدريبًا مكثفًا يجمع بين الجوانب العملية والنظرية، مما مكنهم من إنتاج منتجات يدوية بجودة عالية رغم العقبات مثل نقص المواد الخام وصعوبة الوصول إلى الأدوات المتخصصة. إلا أن عزيمتهم وإبداعهم كانا أقوى، فجاءت كل قطعة من صنعهم محمّلة بقصة كفاح وأمل، تعكس قدرتهم على تحويل التحديات إلى فرص، والإبداع رغم الظروف.

  • شارك

 إبداع اللاجئين رغم التحدياتمشروع الأزرق هو نموذج