حفيد الأنباط

في مدينة البتراء. بدأ صالح النصرات مسيرته الفنية في مجال نحت الحجر منذ خمسة عشر عامًا، بعدما واجه في رحلته الفنية العديد من التحديات الصعبة.

فقد كانت رحلة العمل على هذا المشروع مليئة باللحظات الصعبة والإصرار القوي، إلا أن صالح اختار دائمًا الاستمرار في هذه الموهبة الممتعة له بشكل لا يمكن وصفه. من بين أصعب التحديات التي واجهها كان البحث المستمر عن نوع الحجر المناسب للنحت ولإنجاز أعماله الفنية. لكنه وبعزيمته الصلبة وشغفه بالفن، استمر في البحث حتى وجد الحجر المثالي، وهو حجر (الثحان).

لم يكتف صالح بالعثور على الحجر المناسب فقط، بل اهتم أيضًا بأسلوب جلب الحجر إلى مشغله من المنطقة الطبيعية المحيطة به. استخدم معرفته العميقة بالمنطقة، واستفاد من مواردها بحكمة لضمان حصوله على أفضل القطع من الحجر.

على مر السنين، تطورت مهارات صالح بشكل كبير، وأصبح يقدّم أعمالاً فنية وتحف أثرية تعكس جمال التراث الأردني والأصالة العربية بشكل فريد من نوعه.