وفاء القسوس

وفاء القسوس

وفاء القسوس حول

بدايات مشروع السيدة وفاء القسوس

يُقال "رب صدفة خير من ألف ميعاد"، وهذا بالتحديد ما حصل مع السيدة وفاء القسوس، حيث دخلت إلى مجال الكتابة للأطفال بالصدفة. فأثناء دراستها في أمريكا للحصول على درجة الماجستير في تخصص مسرح الدمى، كان من متطلبات التخرج كتابة مسرحية (غير مقتبسة) وتنفيذها وإخراجها بشكل عرض مسرحي. أنذاك قدمت السيدة وفاء مسرحية "صندوق جدتي .. حكايات"، وسُئِلت حينها إن كان نص المسرحية مأخوذًا من التراث الاردني، لأنّ القصة كانت تدور حول علاقتها بجدتها وإعجابها بالأثواب الشعبية بسبب حبها لثوب جدتها. كما شجعها الكثيرون من أصدقائها ومعارفها في الأردن على تحويل هذه المسرحية إلى قصة أطفال.

قامت السيدة وفاء بكتابة نص المسرحية كقصة وعرضتها على عدد من أصدقائها الكتاب والنقاد لمعرفة رأيهم فشجعوها على طباعتها. وبعد صدورها، لاقت هذه القصة نجاحًا كبيرًا وأعيدت طباعتها أكثر من مرة نظرًا لخصوصية موضوعها حول التراث والأزياء الشعبية الأردنية والفلسطينية. كما شجعت ردود فعل الصغار والكبار السيدة وفاء على تكرار التجربة فاستمرت بكتابة قصص الأطفال وأصدرت العديد من القصص التي تتميز بنكهة أردنية.

إصدارات السيدة وفاء القسوس

أصدرت السيدة وفاء لغاية الآن 7 قصص للأطفال من عمر 6-12 سنة تتوفر بغلاف ورقي وغلاف مقوى. كما تم اعتماد قصة " من يحب الأردن أكثر مني؟" كجزء من المنهاج  للصفوف الثلاثة الأولى في عدد من المدارس الابتدائية.

أمّا عن الوقت المستغرق في إنجاز الكتاب الواحد، فقد يصل إلى تسعة أشهر يتمّ خلالها اختيار الفكرة، كتابتها وإعادة الكتابة أكثر من مرة، وتحويلها لرسوم ومن ثم طباعتها.

هذا وتتمنى السيدة وفاء من خلال عرض منتجاتها على سوق فن، تسهيل وصول قصصها للأطفال في كل مكان. كم تأمل أن تسهم من خلال هذه القصص في تعزيز انتماء الأطفال لأوطانهم، غرس القيم الإيجابية في نفوسهم، زيادة حبهم لآجدادهم، وتحفيزهم على القراءة باللغة العربية.

الأثر المجتمعي لمشروع السيدة وفاء

مشروع السيدة وفاء القسوس هو مشروع ثقافي خيري، يتمحور حول إصدار قصص للأطفال بنكهة أردنية وبشخصيات قريبة من الواقع، تغرس القيم الإيجابية في نفوس الصغار وتشجعهم على القراءة والاستمتاع باللغة العربية.

وفي كل قصة يتم إصدارها، يخصص جزء من الريع لصالح جمعية تعنى بالأطفال، مثل تأسيسس مكتبة للأطفال في مركز الحسين للسرطان، صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، جمعية الأيدي الواعدة، تكية أم علي، وجمعية أطفالنا.

احرص على غرس ثقافتنا ولغتنا العربية الأصيلة في قلب طفلك وقدم له قصة من قصص السيدة وفاء القسوس كهدية مميزة ليس لها مثل!

  • شارك

بدايات مشروع السيدة وفاء القسوسيُقال "رب صدفة خير