شاب حرفيّ سوري الأصل، مُقيم في مخيم الزعتري، محبًا للأخشاب إذ سخَّرها بفضل موهبته كوسيلة رائعة للتعبير عن النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي وغرس السعادة والفرحة في قلوب الأطفال وذويهم، تعرَّفوا معنا على تمّام النابلسي!
تمّام النابلسي، الشاب السوري الحرفي المبدع صاحب الابتكار والموهبة الذي اختار توظيف انغماسه في حب الأخشاب كموهبة جميلة من شأنها أن تُدخِل البهجة إلى قلوب الأطفال بطريقة بعيدة عن الأساليب الإلكترونية التي باتت تترك أثر سلبي على عقول أطفالنا في بعض الأحيان.
تصنع أيدي تمّام لصغارنا ألعاب خشبية يدوية الصنع مثل الحيوانات ووسائل النقل كالمروحيات، والطائرات، والمركبات، تمتاز كل لعبة بألونها الزاهية فضلًا عن التفاصيل المرسومة بكل ما تحمله العناية والدقة من معنى والتي تُضيف لمسة خاصة إلى كل لعبة وتجعلها فريدة من نوعها.
ولأنَّ سلامة أطفالكم تقع ضمن أولوية سوق فن وأولوية تمَّام كذلك، كل التفاصيل المُشكِّلة للدمى والألعاب مدروسة بكل اجتهاد إذ تُقدَّم لكم بطريقة مثالية لا تؤذي الأطفال حينما يلعبون ممَّا يجعل حجم اللعبة أكبر ويُقلِّل من الأطراف البارزة وهذه بالتأكيد ميّزة محبّذة للأطفال دون سن الخامسة، ولا ننسى تسليط الضوء على انتقاء الألوان المميزة التي من شأنها جذب انتباه الأطفال.
عدة تحديات تقف في وجه تمَّام أثناء صناعة دماه تتراوح بين عدم توافر الموارد الأولية داخل مخيم الزعتري ممَّا يؤدي إلى قلة أو انعدام بعض الأدوات الضرورية لتنفيذ العمل، كما يقف السوق عائقًا يعترض طريق هذه الدمى فهناك الكثير من المنافسين الذين يوفرون ألعاب بأسعار زهيدة. وللأسف، عبَّر تمَّام عن توافر فرص قليلة تمنحه فرصة تسويق أعماله وعرض منتجاته عن طريق البازارات السنوية التي تُقام.
تُعتبر النوستالجيا واحدة من أجمل الأمور التي تُقدمها دمى تمَّام الخشبية لذوي الأطفال قبل الأطفال أنفسهم؛ فهي ألعاب خشبية سليمة كليًا للأطفال تجعل عيون الأهالي تلمع من السرور بمجرد النظر إليها حيث تُعيدهم إلى استرجاع ذكرياتهم البريئة وطفولتهم الجميلة بعيدًا عن الألعاب الإلكترونية التي أضحت رائجة في كل الأسواق.
"مشاركتي في سوق فن فتحت لي آفاق تسويقية وأبعاد لوجستية جديدة لعرض منتجاتي على الآلاف من زوَّار هذه النافذة الإلكترونية"
هكذا أعرب تمَّام النابلسي عن انضمامه إلى سوق فن متمنيًا أن تنال الدمة إعجاب أطفالكم، تصفحوا مُختلف الألعاب وأحضروا لأطفالكم دمية تقليدية مصنوعة بطريقة عصرية!
شاب حرفيّ سوري الأصل، مُقيم في مخيم الزعتري، محبًا