شاميات

شاميات

شاميات حول

صاحبة مشروع "شاميات"، أم سورية لأربعة أطفال، شخصية موهوبة ومناضلة تُبدع في توظيف مهاراتها وإرادتها القوية في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها

تصف صاحبة مشروع "شاميات" الإبداعي نفسها بأنها تُناضل حتى الرمق الأخير من أجل تحقيق نجاحها وتسديد أهدافها في سبيل منع صعوبات الحياة من الانتصار عليها!

صاحبة مشروع "شاميات" هي أم سورية لأربعة أطفال حيث فرضت عليها الحرب السورية الوقوف بشموخ وقوة وصلابة من أجل التصدي للتحديات التي واجهتها دون السماح لها بالتأثير سلبًا على حياتها؛ فمن رحم الظروف القاسية تولَد الإرادة.

بداية مشوار "شاميات"

بدأت صاحبة مشروع "شاميات" رحلتها بهدف تحقيق الاستقرار المادي الذي أصبح مبعثرًا ومشتتًا داخل كل عائلة سورية نظرًا للظروف القاسية التي لحقت أراضيهم ومنازلهم فضلًا عن إعادة تجسيد الثقافة العربية من خلال منتجات مختلفة.

من هنا، قرر مشروع "شاميات" الصعود على الدرجة الأولى من السلم معتمدا على روّاد منصة سوق فن لشراء منتجاتهم الشرقية التي تحمل برونقها أسمى صور العراقة الفنية المستوحاة من الثقافات والزخارف العربية السورية الدمشقية.

اختارت الأم السورية الطموحة إلى جانب زوجها محمد مشروع "شاميات" ليكون وسيلتهما العظيمة في صنع منتجات ترسخ الموهبة ومهارات العمل اليدوي التي يتحلون بها حيث يعني لهما المشروع كثيرا! بالنسبة لهما، "شاميات" هو لحن الروح الذي تعزفه أيديهما على إيقاع لا نهائي يتغنى بالإبداعات والإنجازات يُشكل بأنغامه فوانيس من شأنها أن تُنير عتمة اليأس وتحول هذه العتمة إلى درب مُنيرة تعبق بها رائحة الياسمين الدمشقي الفواحة تنثر الأمل.

الصعوبات التي واجهت "شاميات"

تمُر معظم مشاريع الإنتاج المحلي بالكثير من العقبات. لكن دون الإرادة، والعمل الدؤوب، والقوة، والطموح؛ لن يكون بإمكان أي شخص الاستمرار. 

بناءً عليه، لعل أبرز الصعوبات التي تقف في وجه "شاميات" كامنة في صعوبة تأمين المعدات والأدوات اللازمة بالجودة المطلوبة، بالإضافة إلى بعض مشكلات التمويل، والإعلان، والتسويق، والدعم اللوجستي، وكل هذه الأمور التي تتعطش إليها جميع المشاريع الناشئة في بداياتها.

هل بإمكان سوق فن الانتصار على صعوبات "شاميات"؟

يرى العاملون على مشروع "شاميات" سوق فن كمنصة تعتمد مبدأ إنساني في المقام الأول حيث تسعى هذه النافذة الإلكترونية إلى دعم الحرفيين وتوصيل منتجاتهم إلى كافة أرجاء العالم الرقمي الأشمل والأوسع لمساعدتهم على تضميد جراح أيديهم وتعويضهم عن ساعات الليل التي قضوها في السهر على إنتاج وصنع أجمل القطع اليدوية التي يُمكنك تصفحها هنا عبر منصتنا.

في الواقع، عُرضت منتجات "شاميات" على منصة تولي اهتمامها الأكبر إلى دعم أصحاب المنتجات اليدوية لتقوم بدورها بإيصال هذه المنتجات إلى فئات العالم المستهدفة التي تعي تماما قيمة العمل اليدوي وما يحمله من بصمات روحية وقصص حزينة في آن ومفرحة في آن آخر.

"شراؤكم لمنتجاتنا يعني لنا دعمكم المستمر الذي لولاه لن نُصبح أقوى؛ فإن الأعمال اليدوية التي يُمكنكم تصفحها على منصة سوق فن تمثل مصدرنا الأول والأخير للعيش."

هذه الرسالة التي يوجهها مشروع "شاميات" لكم؛ فلو كنتم من محبي القطع والمنتجات اليدوية، تصفحوا المنتجات و أضيفوا لمسة شامية تتسم بالأصالة والعراقة إلى ديكور منازلكم!

*بفضل التعاون المزهر مع شركة بلومونت Blumont والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، استطاعت صاحبة مشروع شاميات وتحديدًا بعد التدريب المهني الممنوح لها عرض منتجاتها المصنوعة يدويًا بكل حب عبر منصة سوق فن بحيث تمكّنت من إعالة الأسرة وتوفير مصدر دخل عبر هذا المشروع في سبيل تحقيق الاستقرار المادي.

  • شارك

صاحبة مشروع "شاميات"، أم سورية لأربعة أطفال، شخصية