سول

حول متجر "سول"

ما بين يديك تجسيد روح، وهو هوية لعالم ما وراء المادة، هو ليس مجرد منتج مقابل المال، وإنما قيمة تجلت معها الروح، سطرت سلسلة حكايات لمبدعين وملهمين في شتى المجالات على مر السنين حيث اندمجت بها أرواحهم، افكارهم، طاقاتهم، قدراتهم، وقلوبهم؛ تناغمت معها تضاريس من المشاعر والاحاسيس الظاهرة والخفية. كما أن هناك كون من الارواح والاسرار والتحديات خلف تلك المعرفة والاكتشافات الاختراعات والصناعات. 

تأمل قليلاً تطور الإبرة والخيط، هذه بحد ذاتها قصة تاريخ موروثة بدأت منذ العصر الحجري، والتي تعد من إحدى الأسس التي سهلت حياتنا منذ لحظة ولادة الفكرة لغاية وصولها إلى قلوبنا، حيث تُمثل الآن كل من يقاوم المستحيل للارتقاء، فنحن جزء لا يتجزأ، نحن مجتمع، وحدة واحدة ترتبط أعمالنا العظيمة بأروحنا، هذه هي الروح.

تشكلت منتجات متجر "سول" بكل إتقان وامتنان والتي يتم تبادلها براحه من القلب الى القلب، من الروح الى الروح.

التحديات التي يواجهها متجر "سول"

أعمق تحدي يستوقف متجر "سول" هو المنافسة بالسعر وسيطرتها على العقول حيث يفوق ذلك الغوص بالمنافع وبقيمة المنتج. بالإضافة الى معوقات في التسويق كحال الكثير من العاملين في قطاع الحِرف في الأردن، تفضيل استيراد المنتجات الأجنبية المنافسة لقلة تكلفتها، ارتفاع أسعار المواد وتكلفة الإنتاج محليًا، وندرة توفر أماكن وظروف خاصة لهذا القطاع في سوق يعج بالمنافسين وغيرها من العقبات. 

إلا أن التحديات تحفز متجر "سول " للبحث عن أساليب مرنة لمواكبة البيئة المتغيرة باستمرار.

التأثير المجتمعي لمتجر "سول"

يكمن الهدف وراء مشروع "سول" في استثمار طاقات الشباب؛ جذب اهتمام المختصين وصانعي القرار والسياسات للصناعات الحرفية واليدوية؛ زيادة وعي المجتمع بوجود أشخاص مهرة ومبدعين يسعون للحفاظ على مثل هذه الحرف؛ خلق وصناعة فرص عمل تساهم في التنمية المحلية؛ بالإضافة إلى تحقيق اهداف ثقافية، اقتصادية، سياحية، واجتماعية تخدم المجتمع. 

كن جزءًا من مسيرة هؤلاء الحرفيين المبدعين وقدم لهم الدعم من خلال شراء منتجاتهم المتاحة الآن عبر منصة سوق فن!