حنان الخطيب، سيدة أردنية تحمل على عاتقها مسؤولية مساعدة السيدات الأردنيات اللواتي يعملن في مجال التطريز. ومن هنا بدأت فكرة "ردن.Jo"، حيث أن متجر حنان يضم سيدات أردنيات من مختلف المحافظات ممن يقمن بإعالة عائلاتهن، وتقوم حنان بتقديم الدعم لهن والسعي لتوفير سوق لمنتجاتهن.
يقدم متجر "ردن.Jo" قطع صغيرة للاستخدام المنزلي مثل الوسائد (القرن، الكوشن)، الصواني، وصناديق تُستخدم كقطع ديكور في غرف المعيشة والمزينة بالتطريز الفلاحي المستوحى من التراث العريق للمنطقة وبألوان زاهية ومميزة. كما يقدم المتجر قطع ديكور لتزيين الواجهات الداخلية للمنزل مثل المعلقات والطارات التي تحمل رسومات من الماضي وبألوان تتناسب مع بقية قطع الأثاث.
هذا ويطمح متجر "ردن.Jo" إلى إنتاج الأثواب التقليدية بمختلف الألوان والأنواع حسب التصاميم المتبعة في كل منطقة أو محافظة، مع المحافظة على أصالة التصاميم والألوان كما تم توارثها عبر الأجيال.
كأي متجر حرفي واجه "ردن.Jo" العديد من العقبات أهمها عدم توفر المواد الأولية بسبب توقف الاستيراد والتصدير خلال جائحة COVID-19، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد وارتفاع تكلفة الإنتاج. كما واجهت حنان تحديات أخرى مثل؛ اختيار السيدات، وجود التطريز غير اليدوي باستخدام الآلات الصناعية كمنافس قوي، بالإضافة إلى قلة التسويق، إلا أن كل ذلك لم يمنعها من مواصلة مشروعها والمضي قدمًا في تحقيق رغبتها في دعم السيدات الحرفيات في بلدها.
لعل أهم ما تطمح السيدة حنان لتحقيقه من خلال مشروعها "ردن.Jo" هو توفير دخل إضافي للسيدات العاملات في مهنة التطريز. إضافة إلى توعية المجتمع بشكل عام وجيل الشباب بشكل خاص حول القطع التراثية التي تعكس جمال الفن والثقافة الفلسطينية والأردنية، وتشجيعهم على استخدامها في منازلهم أو ارتدائها في الحفلات والمناسبات الخاصة.
ادعموا متجر "ردن.Jo" وزينوا منازلكم وإطلالاتكم بأجمل القطع التراثية وتصفحوا المنتجات المتنوعة التي يقدمها المتجر عبر منصة سوق فن!
قصة متجر "ردن"حنان الخطيب، سيدة أردنية تحمل على عا