بأيدي ماهرة و ذاكرة خصبة تحيي منى التراث الفلاحي الأردني,
ألوان زاهية و أنواع من التقنيات بالتطريز الغير المألوفة تعيد مجد قديم الفنون من التطريز الفلاحي للأجيال الحالية و القادمة
منى: أذكر جدتي و هي تصنع وجوه المخدات للعائلة و عملها الدؤوب بالتفاصيل التي جعلت من كل قطعة خصوصية للشخص الذي صنعت له, كنت طفلة و كان التأثير كبير على قلبي فما زلت احتفظ بهذه الذاكرة و كأن جدتي اهدتني الموروث الفني الفلاحي.
منى اخذت على نفسها تطوير , تحديث و تسويق الموروث الأردني في صنع منتجات جديدة و بطرق عصرية على الاكسسوارات من أساور, عقود, خواتم, حلق.
منى هي أم و ربة منزل و تعمل بالتطريز لمساعدة و دعم أسرتها ماديا لإكمال دراستهم ,فرص العمل تكاد تكون محدودة للغاية في المجتمع المحلي و لكن لم تتوقف منى بطرق كل الأبواب و تعلم كل السبل للحصول على فرصة مناسبة لتوفير ما يمكنها من مساعدة معنوية و مادية لأسرتها.
منى: أصعب التحديات هي التسويق و أساليب التسويق التقليدية لم تعد مجدية مقارنة بالأساليب المعاصرة.
منى: طفلتي عمرها 7 سنوات تسعدني عند ابداء اعجابها بأعمالي و بقولها: بدي اصير متل ماما
دعم المجتمع المحلي من السيدات بأعمالي يدفعني للعمل والتقدم إلى الأمام
داخل المجمتع المحلي الذي أعيش به أنا امرأة منتجة, مبدعة وعلينا بدعم كل امرأة تبدع وتعمل جاهدة.
بأيدي ماهرة و ذاكرة خصبة تحيي منى التراث الفلاحي ا