سوق فن
الجمال والعناية الشخصية
منتجات صديقة للبيئة
منتجات معاد تدويرها
تسلية وترفيه
 لوميو

لوميو

لوميو حول

بداية مشوار"لوميو"

بدأ "لوميو"، مشروع الريادة المجتمعية خطواته بصورة إنسانية رائعة تدعم نساء البتراء، وعمان، والعقبة، وأذرح، والسلط في آن، وتُعيد إحياء التراث البدوي الأصيل من خلال المنسوجات التي تُحيكها نساء محافظات الأردن صاحبات الموهبة والشغف.

ساندرا جيلي، مصممة وفنانة هولندية مبدعة وهي صاحبة مشروع "لوميو"، بدأت مشوارها عام 2009 عندما التقت بنساء أذرح اللواتي يعملنَ في النسيج. ومن هنا انطلق مصدر إلهام ساندرا الذي دفعها إلى شراء الصوف وأخذت تصنع حقائب وسجاد من النسيج بأنماط عريقة مستوحاة من طراز التقاليد البدوية إلا أن أصبحنا في العام الذي يليه حتى تُشارك ساندرا في معرض فني تعرض منتجاتها من خلاله.

ومن الجدير بالذكر أنَّ مشروع ساندرا لا يدعم النساء فقط، ولا يقتصر على توفير الدخل الأسري لهنّ، ولا يهتم بالتراث البدوي ويُنعشه فقط! فوق كل ذلك، يهدف "لوميو" إلى الحفاظ على البيئة؛ فكل تصميم مصنوع يدويا بكل حب من خيوط معاد تدويرها من الملابس المستعملة ومن كل تصميم يوجد قطعة واحدة أو بضع قطع مع تشطيبات مختلفة وهذا الأمر الممتع في الحرف اليدوية! كل قطعة مميزة عن نظيرتها!

ناهيك عن الجودة العالية لمنتجات "لوميو" حيث تتضمن عملية التصنيع تقنيات ومواد وتصاميم تقليدية لتزويدكم بمنتج أصيل وحديث من قلب الأردن يهدف لدعم المرأة المحلية.

التحديات التي واجهت "لوميو"

أصبحت الخيوط الصوفية سميكة كثيرًا وصعبة الحياكة بالنسبة إلى ساندرا ومن هنا انطلقت رحلتها في البحث عن حلول بديلة مثل استخدام الخيوط المعاد تدويرها، وعثرت على متجر لتقطيع خشب الزيتون الذي استخدمته في منتجاتها. وحتى تستطيع تطوير مبادرتها أكثر فأكثر، بدأ مشروع "لوميو" عام 2018 بالتعاون مع معمل جلود في عمّان لدعم اللاجئين العراقيين.

وحتى تستطيع ساندرا مواجهة التحديات بقدرة أكبر، التقت بنوَّار، أم حرفية من السلط أصبحت جزء ن فريق عمل "لوميو" ومن الجدير بالذكر أنَّ أبرز التحديات كانت متمثلة قي توافر المواد حيث لا يوجد خيوط متاحة في السوق المحلي، وإيجاد مورد جيد في مصر أو سوريا ليس بالأمر السهل على الإطلاق.

ولأنَّ مشروع "لوميو" مُدار من طرف واحد ألا وهي ساندرا، يُعتبر نمو المشروع بطيء نوعًا ما فهي وحدها مسؤولة عن التصميم، والتنظيم، و إدارة، و ترويج، وبيع المنتجات، هذا فضلًا عن أنَّ معظم العادئات لا تشكل ربحًا  بل غالبًا ما تكون مخصصة للاستثمار في منتجات جديدة.

الأثر المجتمعي لمتجر "لوميو"

إضافةً إلى دعم المرأة، يسعى "لوميو" جاهدً إلى تقدير الحرف اليدوية التقليدية التي تُرسِّخ مكانة المرأة ودورها القوي داخل مجتمعها منذ أن كانوا يحيكون السجاد والخيام معًا حتى يومنا هذا.

ومع الافتخار ببراعة  المرأة الحرفية وطريقتها في التعبير الإبداعي عن ذوقها؛ تهدف "لوميو" إلى إحياء مهاراتها من جديد، ساهموا أنتم أيضًا في دعم المرأة الأردنية وتجسيد التراث والثقافة عبر منصة سوق فن الآن!

  • شارك

بداية مشوار"لوميو"بدأ "لوميو"، مشروع الريادة المجت