مطرزات حَبَرة

مطرزات حَبَرة

مطرزات حَبَرة حول

بدايات متجر مطرزات حَبَرة

بدأت السيدة فاطمة إدريس مشروعها الخاص للتطريز بهدف إحياء التراث الفلسطيني والحفاظ عليه. حيث تنتج قطعًا مطرزة يدويًا تعكس أنماط التطريز الفلاحي للمناطق المختلفة في فلسطين، بألوانها ورسوماتها، وما تعبّر عنه من رموز الحياة اليومية للأمهات والجدّات.

لم تكن لدى السيدة فاطمة أي نية للبدء في هذا المشروع، حيث كان التطريز مجرد هواية لملء وقت فراغها، فكانت تحيك قطع مطرزة لبناتها وأقربائها، حتى جاء اليوم الذي صنعت فيه مجموعة من المحافظ المطرزة يدويًا، واقترح عليها الأصدقاء إنشاء صفحة خاصة لبيع هذه القطع، وهكذا كانت بدايات متجر "مطرزات حَبَرة".

أما بالنسبة إلى اسم المتجر "حَبَرة"؛ فقد جاء من كلمة "حبر"، أيّ حَبَرَ الثَّوْبَ: وَشَّاهُ وطَرَّزَهُ، والحبرة ملاءة من الحرير  أو ثوب مخطّط كانت تلبسه النساء في اليمن وعدد من أقطار الوطن العربي.

المنتجات التي يقدمها المتجر

رغبة من السيدة فاطمة في أن تكون جزءًا من المساهمين في بقاء التراث الفلسطيني حيًا وحمايته والحفاظ عليه، تقوم بإنتاج أجمل القطع المطرزة يدويًا بأشكال وأحجام وتصاميم مختلفة مثل؛ المحافظ، قواطع الكتب، الحقائب القماشية، الكوسترات، بالإضافة إلى حافظات الملاعق والشوك. 

ولإنتاج أروع وأفخم القطع المطرزة، تستخدم السيدة فاطمة أجود أنواع الإيتامين الألماني، وخيوط DMC الحرير التي تتميز بلونها الثابت الذي لا يبهت ولا يتغير، جنبًا إلى جنب مع أجود أنواع الأقمشة اللازمة لخياطة المنتجات. بدءًا باختيار التصاميم والألوان المناسبة، ثم مرحلة التطريز اليدوي، وهي الأطول غالبًا، ثأتي بعد ذلك مرحلة تركيب قطع التطريز على المنتج النهائي.

وبطبيعة الحال فإنّ معظم الأعمال اليدوية تتطلب الكثير من الوقت والجهد والحب، ولكن التطريز الفلاحي على وجه الخصوص يحتاج الكثير من الدقة والوقت والجهد. لذلك يختلف الوقت اللازم لإنتاج كل قطعة من منتجات "مطرزات حَبَرة" حسب كمية التطريز وصعوبة التصميم، لكن قد تحتاج كل قطعة إلى عدة أيام لتصنع بجودة عالية.

الأثر المجتمعي لمتجر "مطرزات حَبَرة"

ترى السيدة فاطمة أنّ مشروعها الذي لا زال في بداياته، يعود بأثر إيجابي عليها ويمنحها شعورًا بالفخر عند رؤيتها للقطع التي تنتجها على أرض الواقع. كما ترغب في توسيع مجال عملها مستقبلًا ليشمل الملابس المطرزة يدويًا. فهي تعتقد أيضًا أنّ المطرزات التي تنتجها تساهم في إيصال ثقافة وأنماط التطريز الفلسطيني إلى جيل الشباب، فتغير من نظراتهم له، ليفخروا به ويتمسكوا به كجزء من هويتهم الثقافية. 


يمكنك الآن تصفح أجمل قطع المطرزات المشغولة بكل حب وجودة عالية بأيدي السيدة فاطمة عبر منصة سوق فن!

  • شارك

بدايات متجر مطرزات حَبَرةبدأت السيدة فاطمة إدريس م