"تؤمن جدارا أنَّ الإبداع لا حدود له وليس مقتصرًا على شخص ما مهما كان يُعاني من ظروف وبغض النظر عن العقبات التي تقف في وجهه"
قد مضى على تأسيس مؤسسة جدارا أكثر من 34 سنة وما زالت حتى هذا اليوم تستثمر الدروس النابعة من الصعوبات التي واجهتها المؤسسة خلال الثلاثة العقود الماضية وزادت أعمالها تميزًا بالجمال والفنون والإلهام الفني ولأنها تؤمن أن هذا الإلهام لا عائق له، فهي سعيدة بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعليمهم، وشراء لوحاتهم، ومساعدتهم على إثبات أنفسهم.
يستكشف حرفيو مؤسسة جدارا الشغوفون مواقع جديدة يُمكنهم من خلالها العثور على القطع التي تلعب الدور الأكبر في تصميم اللوحة الفنية. وبهذا، تصنع مؤسسة جدارا قطعها الفنية ولوحاتها الجذابة من الأحجار الطبيعية التي يأتون بها من جميع أنحاء الأردن.
على الرغم من أنَّ مؤسسة جدارة عانت بعض الصعوبات يكمُن أبرزها في نقص الأيدي العاملة إلى جانب التعثرات المالية إلَّا أنَّها استطاعت إثبات نفسها بعد عملٍ دؤوب وباتت بهذا موؤسسة جدارة شركة مُنتجة وموزعة أساسية لأعمال الفسيفساء الفنية حيث بدأت شق طريقها من خلال إنتاج لوحات صغيرة وتطورت الآن حتى وصلت إلى تصميم قطع فنية متمثلة في تصنيع اللوحات والجداريات والأسقف.
من الجدير ذكره كذلك أنَّ مؤسسة جدارا لا تعتمد فقط الأساليب التقليدية بل تسعى إلى التطور الدائم وتوظيف طرقًا ابتكارية تُمكنها من إثبات مكانها الراسخ بشكلٍ أكبر في عالم الفنون وتصميم الفسيفساء. على سبيل المثال، بدأت جدارا بإضافة الفسيفساء إلى السيراميك لصنع المستلزمات. ومن أجل اهتمام جدارا بالجمالية إلى جانب الإتقان والحرفية، تقوم بصنع إطارات اللوحات من الصدف البحري ممَّا يجعل جميع القطع التي يُمكنكم التمتع بالنظر إليها لدى مؤسسة جدارا مميزة وفريدة من نوعها يصعب العثور على لوحات أخرى مماثلة لها في أماكن أخرى.
بفضل العمل الدؤوب ومسيرة العمل الفني، حافظت جدارا على تاريخ تراثي قديم مُفعم بالقطع الفنية واستطاعت نشره في مختلف بقاع العالم.
"تؤمن جدارا أنَّ الإبداع لا حدود له وليس مقتصرًا ع