سيراميك علاء الدين

سيراميك علاء الدين

سيراميك علاء الدين حول

محمد التميمي، حرفي موهوب يصنع منتجات من السيراميك تحكي جاذبية كلّ منها قصة فريدة تدور حول روح الإبداع والعمل الجاد.

بدأت حكاية محمد التميمي مع الفخار والسيراميك منذ طفولته ورافقته في أيام الدراسة وها هي حتى الآن ترافقه في حياته المهنية حيث بدأ دون أن يشعر التأمل بأعمال الحرفيين الذين يعملون بمشغل الفخار الواقع بجانب بيت عائلة محمد.

راقب محمد أعمالهم بحب وشغف، ورافقهم مسيرة طويلة الأمد؛ أي منذ أن كانوا يستخدمون الرمل الأحمر والأصفر والملح  لصناعة الفخار وإنتاج الآبار وأواني الزير حتى بدأوا إدخال الطين الأبيض في أعمالهم من أجل أن يتفننوا في رسوماتهم وزخارفهم وألوانهم البراقة قبل أن يقوموا بتزجيج المنتجات بمادة السيراميك.

بداية مشوار سيراميك علاء الدين

كانت كل هذه الظروف التي عاشها محمد واختار أن يتعايش معها لحظة بلحظة كفيلة بجعل هذا العمل الفني يستهويه نظرًا لتحليه الرائع بروح الفن والإبداع. لهذا، أنهى دراسته وأسس مشغله المتواضع الصغير الخاص به وأخذ بتطويره شيئًا فشيئًا حتى تمكّن من احتراف المهنة وتسويق بضائعه في أهم البقع السياحية الواقعة في القدس.

من فلسطين إلى الأردن، أثار حب الاستطلاع فضول محمد في أواخر السبعينيات للتعرف على حال البازارات والمشاغل الفنية في عمان. ولهذا، قام بتخصيص زيارة إلى أسواق عمّان السياحية المتخصصة في بيع مثل هذه المنتجات اليدوية ليكتشف أن غالبية الناس هناك لا يمتلكون أدنى فكرة عن أعمال السيراميك ممَّا شجعه على نشر ثقافته وخبرته ومعارفه ونجح في إقناع هذه المحلات المعنية ببيع القطع السياحية وإدخال أعمال السيراميك الفنية إلى متاجرهم وهذا قد لعب الدور الأكبر في جعل محمد يفتتح مشغله الخاص في عمّان أيضًا والذي استطاع من خلاله إنتاج شتى أنواع الأصناف المصنوعة يدويًا وبكل حرفية وحب وإتقان من السيراميك مثل الجاطات، والصحون، والكاسات، والأواني، والمزيد.

أبرز التحديات التي وقفت في وجه سيراميك علاء الدين

لا بد من مواجهة التحديات والعقبات في كل القطاعات عمومًا وقطاع الفنون على وجه الخصوص لأنَّ عدم مواجهة الصعاب والتعامل معها إلى جانب العثور على الحلول الابتكارية لها قد يؤدي إلى اختفاء الحس الإبداعي.

بالتالي، تتمثَّل المشكلات التي يواجهها سيراميك علاء الدين في تراجع المبيعات والخط الإنتاجي لأسباب عدة مثل توجه العديد من الأسواق إلى استيراد المنتجات من دول الخارج عوضًا عن دعم الأسواق المحلية، وانخفاض العمالة المحلية، إلى جانب الوضع الوبائي الذي من شأنه التأثير على كل زاوية من زوايا العالم أجمع.

ادعموا الإنتاج المحلي والموهوبين في الأردن من خلال إلقاء نظرة على منتجات سيراميك  علاء الدين!

  • شارك

محمد التميمي، حرفي موهوب يصنع منتجات من السيراميك