"نحن معجبون بالأشكال الأنثوية العميقة والتي نراها من حولنا في وحي ثمار الطبيعة مثل الرمان والتين".
في يوم من الأيام، قرر الثنائي المبدع الذي يتألف من تالا عبدالهادي وياسمين النابلسي إطلاق عمل خاص بهم وأطلقوا عليه اسم "بسبوس". ومن هنا، بدأت رحلة التعاون لإنشاء منتجات تُعبِّر عن الفنون والتصميم بطريقتهما الخاصة. لنتعرف أكثر على تالا وياسمين!
تالا هي فنانة مهتمة بالمونولوجات الداخلية لديها فضول عميق بكل الأمور المتعلقة بالأمور الخيالية! أما ياسمين، فلديها قدرة رائعة على تكوين عالمها السحري من المخلوقات الهجينة مثل قنديل البحر على شكل حبة الفطر. بغض النظر عن اختلاف موهبة تالا عن موهبة ياسمين، إلَّا أنَّهما تلتقيان عند نواحٍ عديدة مثل الرموز والأساطير التي تحكي روايات تصاميمهما.
تُواجه تالا وياسمين العديد من التحديات والصعوبات التي تقف في طريقهما عند تصميم منتجاتهما الإبداعية حتى تظهر أمامنا بصورها النهائية. لكن إبداعهم لا يعيقهم من إيجاد الوسيلة البديلة! على سبيل المثال، بسبب مواجهة صعوبة في توافر الطباعة الرقمية طوال الوقت؛ قد قررتا ياسمين وتالا نحت حقائب اليد، والطباعة عليها بأنفسهما، والتعامل مع العيوب والثغرات التي تأتي معها، وكل هذه الأمور يدويًا بدلًا. وبهذا، يستمر فريق عمل بسبوس بالتوصل إلى منتجات جديدة وفريدة من نوعها بناءً على طلب العملاء فقط حتى لا يكون هناك هدر للمواد وعدد زائد من المنتجات.
هناك تحديًا آخر قد واجه بسبوس كذلك وهو التحدي الوبائي الذي عانت منه مُختلف قطاعات العمل. أما بالنسبة لهما، كان الوضع الوبائي تحدٍ كبير نظرًا لعدم قدرتهما على المشاركة في المعارض والبازارات ومقابلة الأشخاص الذين يُعتبرون مصادر إلهام لهما!
لعل أبرز ما يجعل منتجات بسبوس فريدة من نوعها ومميزة دون غيرها هو أنَّهم يقوموا بالطباعة والنحت على الحقائب بشكل يدوي إلى جانب استخدام تقنية طباعة الشاشة الحريرية.
وما يُشجعنا أكثر على شراء منتجات بسبوس هو الالتزام البيئي من خلال استخدام مواد خالية من البلاستيك واستخدام مواد مُعاد تدويرها لتغليف المنتجات. بالإضافة إلى الدور المجتمعي وتشجيع دور المرأة في المجتمع وذلك كله من خلال الحصول على الحقائب من شركة تدعم المرأة.
"نحن معجبون بالأشكال الأنثوية العميقة والتي نراها