طلال، شخص طموح، بدأ رحلته في عالم الحرف اليدوية بشغف وإصرار على منصة فيسبوك، حيث أطلق مشروعه الخاص. سرعان ما جذب جمهورًا متنوعًا من المتابعين والداعمين الذين قدموا له الدعم والإلهام.
لمدة عام كامل، استمر طلال في بناء مشروعه وتوسيع نفوذه على منصات التواصل الاجتماعي، وفي نهاية المطاف، انتقل إلى منصات السناب شات وتيك توك. هناك وجد طريقة لتسويق منتجاته دون مقابل، حيث بدأ في الترويج لإبداعاته ومنتجاته الفريدة عبر هذه المنصات.
كان طلال يعمل في مجالات متنوعة مثل الرسم والطباعة واستخدام قماش السدو بشكل عام. ولكن مع مرور الوقت، بدأ يركز تدريجيًا على ما يلقى إقبالًا أكبر من المجتمع، مما زاد الطلبات على منتجاته.
توجه طلال بمشروعه نحو الطباعة بشكل خاص، وأضاف لمسة فريدة على منتجاته من خلال استخدام قماش السدو المستوحى من ثقافة البدو. وحافظ على تراث البادية الأردنية في تصاميمه، ما منح منتجاته جاذبية خاصة تتميز برائحة التاريخ والأصالة.
اليوم، يمتلك طلال مشروعه الناجح، ويفتخر بما وصل إليه. لكنه يعلم جيدًا أنه وصل إلى هذه المرحلة بعد تحديات كبيرة وخسائر عديدة. فهو يدرك أن كل نجاح يأتي مصحوبًا بصعوبات، ولا يمكن تحقيق الأرباح دون تحمل التضحيات. يظل طلال مصدر إلهام للكثيرين، ويثبت صدق المثل القائل "لا حرب بدون خسائر".
إبداع يتجلى بروح السدو وعراقة التراث