سوق فن
الجمال والعناية الشخصية
منتجات صديقة للبيئة
منتجات معاد تدويرها
تسلية وترفيه
bedaya

bedaya

bedaya حول

لكل قصة بداية

يختبئ فيها الأمل خلف جدران من الألم والإحباط،  ويفقد فيها الإنسان أغلى ما يملك، ولكنه سرعان ما يستعيد قواه ويعود لنفسه ممتلأً بالطاقة والشغف للعمل. وهذا تحديدًا ما جرى مع شروق؛ فقد مرت خلال حياتها بمحطات صعبة، بدأت عندما فقدت والدتها، ملهمتها والداعم الأول لها، بشكل مفاجئ. واضطرت بعدها لأن تترك وظيفتها دون أن يكون لديها أي خطة بديلة تلجأ إليها. لم تكن شروق لتتجاوز هاتين الصدمتين دون وجود دعم أصدقائها في المرتبة الأولى، وولعها بالفن بالمرتبة الثانية ، والذي أصبح فيما بعد الطريقة الوحيدة التي تعبّر فيها عن نفسها. 

بعد كل ما مرت به، شعرت شروق برغبتها في تخليد ذكرى والدتها وإكمال مسيرتها الفنية، ففكرت في أن تبدأ في عملها الفني الخاص. وكان لعملها السابق في مجال التسويق الفضل بمساعدتها على تسويق عملها الجديد وإيصاله إلى عدد كبير من الأشخاص.

متجر من الهدايا المصنوعة بحب

هو أول ما فكرت به شروق، فقد أرادت أن تفتتح متجر يضم جميع أنواع الهدايا المصنوعة خصيصًا للأشخاص، وتحمل ذكريات ولمسات تقليدية في الوقت ذاته، وذلك من أجل مساعدة الأشخاص الذين لا يجدون الوقت والطاقة للبحث عن هدية مناسبة لأحبائهم، أولئك الذين سئموا من الهدايا الروتينية وأرادو هدية مميزة تعبّر عن مشاعرهم ولكنهم لم يعرفوا كيف يجدونها.

الاحتفال بالانتصارات الصغيرة والبدايات الناقصة

كان هو المعنى الأساسي للاسم الذي اختارته شروق لمتجرها. "bedaya" بأحرف أنجليزية صغير ، لتعبّر عن البدايات الجديدة التي خاضتها، والتي كان لها الدور الأكبر في التقدم الذي وصلت إليه، حتى وإن لم تكن بدايات مثالية. وقد اختارت عصفور الجنة لتجسد به شعار متجرها، فقد كان هو العمل الفني الأول لها، كما أن هذا الطائر يعبر عن الإخلاص في التفكير والحب وهي الصفات التي يحتاجها الشخص لمفاجأة أحباءه بهدايا ذات معنى، الأمر الذي تسعى شروق لتحقيقه من خلال متجرها. 

 ما هي المنتجات التي يقدمها متجر (bedaya)؟ 

تقدم شروق أعمال فنية مختلفة منها لوحات الحائط المرسومة بالصوف، قطع الملابس، قطع أثاث وديكور مثل الصواني. وتستخدم من أجل هذه المنتجات خيوط الموهير الصوفية، وعدة أنواع من الأقمشة منها قماش المخمل، الصوف، الكنفا، بالإضافة إلى البراويز والصواني وقطع الأثاث الخشبية او الزجاجية او الاكريليك، وأحيانًا تقوم بدمج التطريز اليدوي أو الديكوباج مع الصوف.

وتستغرق هذه المنتجات ما بين 4 إلى 8 ساعات من العمل حسب التفاصيل والإضافات الموجودة فيها، ثم بضع ساعات لتجف بعد تطبيق المواد الحافظة والمعالجة في حال عدم استخدام شفافيات في البراويز او في حال قطع الملابس.

ماذا عن التحديات التي يواجهها المتجر؟ 

تواجه شروق بعض الصعوبات فيما يتعلق بتوسيعها لنطاق عملها خارج الأردن أو الشرق الأوسط، تحديدًا وأن الأعمال الفنية الصوفية نادرة الانتشار في المنطقة، مما يجعل تكاليف الشحن والحصول على المواد غالية بعض الشيء. إلى جانب أن المنافسة الشديدة من المعارض الأخرى والفنانين تصنع تحديًا آخر يتعلق بجذب الأشخاص إلى المتاجر الصغير والأعمال البسيطة. 

  • شارك

البِدَايات النَّاقِصة تكتَمل بالحُبّ