الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا

الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا

الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا حول

الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا هي جمعية غير حكومية غير ربحية، تهدف إلى المحافظة على التراث الأثري والثقافي والبيئي للمواقع الأثرية في الأردن وبالأخص لمدينة البترا، إحدى مواقع التراث العالمي. وتؤمن الجمعية بأهمية دور أفراد المجتمع المحلي في المشاركة في عملية صنع القرار، وكيفية حماية التراث الثقافي والمحافظة عليه. ونسعى في الجمعية إلى بناء جيل جديد من القادة المسلحين بالمعرفة والعلم، المنفتحين بأفكارهم، المتفاعلين والقادرين على حماية أحد أثمن موارد الأردن على الإطلاق؛ تراثه والحفاظ عليه. 

في عام 2010، طورت الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا برامج تعليمية وتوعوية تراثية ثقافية، تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بقيم التراث الأردني بطريقة عملية ممتعة قائمة على مفهوم "التعلم من خلال العمل". تستخدم هذه البرامج المنهجيات التعليمية التفاعلية الحديثة التي تلبي مختلف احتياجات التعلم لدى الأطفال والشباب اللذين تتراوح أعمارهم بين 7-18 سنة.

1- تمكين الشباب في مجتمعاتهم المحلية وزيادة فرصهم للإنخراط في برامج تعزز ارتباطهم بإرثهم الحضاري والثقافي، وصقل مهاراتهم الإبداعية ليصبحوا قادرين على تطوير مصدر دخل لهم في المستقبل من جهة، وإعادة إحياء أحد الممارسات الثقافية المرتبطة بهويتهم الثقافية والتاريخية من جهة أخرى.
2- تقف الحرف التقليدية واليدوية في مهب ريح الإضمحلال مصطحبةً معها جزءاً من الهوية الثقافية.
 على مدار العصور المختلفة والسنوات العديدة الماضية، شكلت الحرف اليدوية مصدر دخل للعائلات والأفراد، ونقلت الموروث الثقافي الفني من جيل إلى جيل. أما في يومنا الحالي أو ما يسمى بعصر التكنولوجيا، فقد أصبحت الحرف التقليدية واليدوية تخوض صراعاً مستمراً في سبيل البقاء. لقد حلَت التكنولوجيا محل العديد من الأيدي العاملة واستبدلت الآلات الضخمة دور الأنامل الموهوبة. هذا الأمر لا يشكل تهديداً على هذه الحرف فقط، بل يتعدى ذلك إلى إلحاق الأذى بالموروث الفني والهوية الثقافية الأصيلة، كما أنه يحد من فرص العمل التي قد تكون مصدر رزق للعديد من شبابنا وعائلاتنا.
3- العمل على تحقيق التوازن مابين التنمية الإقتصادية والسياحية والمحافظة على المواقع الأثرية.
تم إنتاج هذه الأعمال المميزة من قبل شباب المجتمع المحلي مستوحاة من التراث الثقافي والطبيعي في الأردن، ومرتبطة بفنٍ راقٍ له تاريخ عريق في المنطقة وهو فن النحت. هذه الفنون تُمكِن الشباب وتطور مهاراتهم الريادية في الأعمال والفنون، مما يساهم في إيجاد وخلق فرص إنتاجية تساهم في خفض نسبة البطالة في منطقة البترا وتشجعهم مستقبلاً على إكمال تحصيلهم العلمي وتدريبهم في هذه المجالات.
على الرغم من تشابه التصاميم، إلا أن هذه القطع الفنية تعتبر مميزة، لأنها صممت بأفكار وأيدي شباب متعددي  المواهب من المجتمعات المحلية في البترا. يمكن استخدام التحف الفنية التي يتم تركيبها على قطع خشبية كملحقات منزلية ومكتبية مزخرفة (مساند كتب، ثقالة ورق، حاملة أقلام).
بناءً على طلب الجمعية قامت European Union National   Institutes for Culture (EUNIC)  بتنفيذ دراسة عن تأثير برامج الجمعية فى التوعية والتعليم، وبناءً على التقرير الصادر في نيسان 2017،  نصت النتائج على مايلي:
إن البرامج التي تعقدها الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا لها التأثير الأكبر والأكثر استدامة في محافظة معان. كما أشارت الدراسة إلى أن جميع الشركاء على المستويين الوطني والمحلي، وكذلك الداعمين اتفقوا على أن منهجية ومحتوى البرنامج فريدان للأردن وربما للمنطقة ككل.

  • شارك

الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا هي جمعية غير ح