أربع قاعات تحتضن الأعمال الفنية يعرض بها لوحات نثريات، منحوتات، مجسمات لفنانين و حرفيين المخيم
و قاعة مخصصة لأعمال الأطفال، يواجه المعرض تحديات حقيقية لعدم وجود زوار بعدد كافي ليطلعوا على أعمال الفنانين و شرائها مما يحفزهم للعمل أكثر و زيادة الإنتاجية الفنية
كما أشارت مشرفة المعرض السيدة رجاء الطعاني بعدد من الفعاليات التي يقوم بها المعرض بإشراك الأطفال بالفنون عن طريق ورشات من قبل فنانين في المخيم و بعدها عرض أعمالهم في جزء مخصص لهم. و بناء ثقة بين المعرض و بين الفنان من مصداقية من الناحية العملية والاحترافية في عرض، وبيع، وتقديم المساعدة لهم.
تحاول إدارة المعرض كسر الحواجز الاجتماعية واختلاف الثقافات بين الزوار و اللاجئين من عرض أعمالهم و أفكارهم التي تعبر عن مشاعرهم و الحياة اليومية لهم وتوعيتهم عما يدور داخل الحياة اليومية للزعتري و سكانه من أطفال و شباب و مسنين بجملة من أفضل الأعمال التي ينتجها الفنانين المقيمين داخل المخيم.