ماجدة قرقودة

ماجدة قرقودة

ماجدة قرقودة حول

خطوات مشروع ماجدة الأولى

الهدب هو نيشان حب واعتزاز تُحيكه ربات البيوت لنا حفاظًا على أشكال الفنون والتراث الأصيلة من خلال الشماغ الأردني والحطة الفلسطينية إذ استلهمت السيدة الحرفية الموهوبة ماجدة قرقودة مصدر شغفها من والدتها وطلبت منها أن تعلمها  مهنة تهديب الشماغات وحياكتها حياكة يدوية مميزة بحيث يتباهى صاحب كل شماغ بحكاية حب وطنه الذي تنطق أطراف شماغه بها.

لم تكتفي السيدة ماجدة بتعلم التهديب وممارسته فقط، بل اختارت توسيع آفاقها الحرفية وهذا ما دفعها إلى المشاركة والالتحاق في العديد من الجمعيات، والمبادرات، والبازارات، والمعارض، وكل ما من شأنه أن يمنحها فرصة اكتساب أمر جديد ولو بسيط بشكل يومي.

ولأنَّ الهدب يُعتبر جزء هام من العناصر المكونة للمجتمع الأردني، تقوم ماجدة بتهديب مختلف أنواع الهدب منها الأميري والملوكي وتزيين الشماغات حتى يرتدي أبناء الوطن أوشحتهم خلال المناسبات الوطنية ومختلف أنواع المناسبات الأخرى.

أبرز التحديات التي واجهت ماجدة

لا بد من وجود العديد من الصعوبات والعوائق التي تعترض طريق أي حرفي. ومن هنا، عبَّرت السيدة ماجدة عن أبرز التحديات التي تٌواجهها أنَّها كامنة في الوضع الوبائي الحالي الذي من شأنَّه التقليل من فرص التسويق والمشاركة في المعارض والبازارات كما أنَّها تتمنى لو أنَّ جميع الناس يُقدرون الأعمال اليدوية يمنحوها حقها حتى تستطيع توسيع مشروعها ممَّا يفتح لها أبواب استقطاب أيدي عاملة تساعدها على الزيادة من العملية الإنتاجية.

"أشكر سوق فن على الدعم الذي قدمه وما زال يقدمه لي حتى أستطيع الوصول إلى المكان الذي طالما حلمت الوصول إليه"..

هكذا عبَّرت السيدة ماجدة عن انضمامها إلى منصة سوق فن. ادعموها أنتم أيضًا واختاروا شماغكم الجديد ونوع الهدب المفضل لديكم!

  • شارك

خطوات مشروع ماجدة الأولىالهدب هو نيشان حب واعتزاز